نجلاء احمد تروى ما حدث لها على ايدى الشرطة وما رأتة فى قسم ثانى اكتوبر
------------------------------
ما حدث لى فى كمين 6 اكتوبر
بنتى تعبت جدا وجنبها واجعها نزلت بها ركبت توكتوك وقلت له ليله القدر علشان اركب اى عربيه تودينى مستشفى جامعه مصر للكشف على بنتى لقيت كمين فطلعت راسى من التوكتوك وقلت للامين بنتى تعبانه وعايزة اروح بها المستشفى برضه لقيته راح موقف عسكرى قدام التوكتوك علشان منتحركش فزعقت بقوله بقولك بنتى تعبانه عايزة اروح بها مستشفى لقيت واحد جاى يشخرلى وبيقولى جرى ايه يا مرة يا بنت اللبوة قلت له اللبوة تبقى امك مسك فيا وضربنى وضربته وكل ما يشتم اشتم وقلت امك مش احسن من امى وراحت سندس ضرباه بالشبشب فجرنى على البوكس انا وبنتى فى الوقت ده ماما بتتصل بيا قلت لها ظابط ضربنى فى الكمين وتعالى ودى البنت المستشفى راحت المستشفى بالبنت اخدت حقنه ورجعت عليا راح الظابط قال ان انا عليا احكام قلت له اروح معاك اى مكان انت عايزة مديريه او اى حته ومش هاسكت عن حقى راحو مكتفنى وحطو الكلابشات فى ايدى بالعافيه وصلت القسم لقيت حد من لجنه حقوق الانسان بيقولى ان القسم بيقول عليكى احكام قلت له مش حقيقى ده تعنت واضح لانهم عايزين يجبرونى على الاعتذار العسكرى قال اعتذرى له واخليه امشيكى قلت له مش هاعتذر انا معاه فى اى مكان فى الوقت ده كان الظابط ماسك واحد سودانى معاه خمرة خلاه كسر قزايز الخمرة ومشاه وكان فيه سواق توكتك تانى مقبوض عليه عليه حكم فى قضيه سلاح ده اتحفظو عليه وصلت القسم حبيت ادخل دورة المياه فالظابط عايز يغتت عليا فماما قالت له بتقولك عايزة تدخل دورة المياه قالهم دخلوها الحجز وعمل محضر اشتباه وعرض على المديريه دخلت الحجز لقيت 5 سيدات واحدة جوزها نصب على ناس والظباط رايحين يقبضو عليه ملقهوش بيشتموها ابنها بيقوله متشتمش ماما راح قابض عليه وعليه الولد عنده حوالى 16 سنه وامه وتم تلفيق قضيه لهم وسيدة اخرى كانت تسكن فى ناهيا وساقها حظها العاسر ان بيتها قريب من النقطة وخرجت تبحث عن ابناء اخوها وتم القبض عليها والتهمه قائدة مسيرة وسيداتان قامو بالمشاجرة مع احد السكان وقريبها ضابط تم تلفيق قضيه دعارة لهم ودكتورة سوريه تعمل باحدى الجامعات تم تلفيق قضيه قتل لها وابن عمتها رغم ان ابن خالتها اعترف انه القاتل الحقيقى وانهم لم يشاركوه فى القتل كل هذا ويتم تعذيب هؤلاء بالكهرباء والتعدى عليهم باماكن حساسة والضرب والاهانه وتسليط المساجين القدامى عليهم وغيرها وغيرها من الاهانات التى اصبحت الشرطة تنتهجها ضد الشعب المصرى للعوده لدوله الظلم والقمع
كنت قمت بكتابه ما تعرضت له على النت فقام بعض اصدقائى بالوصول امام قسم ثان اكتوبر ووجدت تغير فى المعامله بعد الشخط والنطر اصبح التعامل بالادب ويقومون بمسح الزنزانه بالديتول وبشهادة السجناء السيدات ان هذا الموقف اول مرة يحدث
وهذا ما حدث لى بالتفصيل